jeudi 1 septembre 2011

انتظريني يا قدس . . حمود الخضر


رأيتهُ ف قرأت في عينيهِ بريق إصرار و في وجههِ قسمات قـسـام

و عندما أقتربتُ منه قال لي : إنني رغم بعد المسافات أشعر بها . . أسمع نبض مآذنها تنادي الله اكبر

ف نظرت إليه مندهشاً !

فقال لي : لعلك تستصغرني ؟ إنني لست بالصغير . .

إن الصغيرَ من فترت منه الهمه

الصغيرُ هو من باع بلاده و الأمه

الصغيرُ هو من نقض العهد و الذمه

فسألته و ماذا تقول لقدس الأقداس ؟

فقال : إنــتــظــريــني

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire